أن صناعة المعارض الاقتصادية والتجارية والتي بدأت في العالم منذ قرن تقريبا تعتبر أحد الوسائل الرئيسية للنمو الاقتصادي وتنمية الموارد المالية والبشرية وأحدى أدوات برامج الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي بدوره ينعكس إيجاباً على حياة المواطن وأعمال القطاع الخاص والعام الذي يتعامل من خلال التنافس الشريف وعرض منتجات كل قطاع من خلال هذه المعارض الشاملة والمعارض التخصصية التي تقام دورياً وتهدف خدمة المعارض إلى تحقيق الآتي:
– عرض آخر المنتجات والابتكارات ونظم الجودة على مستوى المؤسسات والشركات الصناعية والتجارية ثم على مستوى الدولة المعارض المحلية.
– ترسيخ ثقافة الاختراع والابتكار والمنافسة والتعاون بين الدول المشاركة في المعارض الدولية.
– فتح آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين الافراد والشركات والدول من خلال عقد الصفقات وإدارة الندوات التعريفية بالمنتجات المعروضة وتوقيع اتفاقيات التعاون والتبادل التجاري بينهم.
– تمكين رجال الأعمال وأصحاب المصانع والشركات من الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنية في مجال الانتاج والخدمات والتخطيط الصناعي.
– تمكين الجهات الخاصة والعامة من متابعة تطور الانتاج والخدمات المعروضة في المعرض.
– إستفادة القطاعات الاقتصادية الخدمية مثل المطاعم وسيارات الأجرة والفنادق والمطارات ومكاتب السفر والسياحة وشركات الطيران والمصانع المحلية والشركات التجارية من إقامة المعارض حسب التخصص وتحقيق عائد مادي قبل وخلال وبعد إقامة المعرض.
– إستفادة المراكز البحثية والجامعات ومراكز التحديث الصناعي من الاستفادة من المعلومات والبيانات الاقتصادية حول الدول المشاركة في المعارض الدولية وتصنيف هذه المعلومات وفق أسلوب مهني متطور للاستعانة بها في أتخاذ قرارات الاصلاح الاقتصادي بعد الاطلاع على تجارب الدول في التنمية الصناعية.
– زيادة فرص العمل الجديدة للشباب والدفع بعجلة الاقتصاد الوطني وتحديث قواعده وتطويره من خلال الشركات والمصانع العارضة.
– تقام خلال فترة افتتاح المعرض الندوات والمؤتمرات الاقتصادية حول هذا الحدث الاقتصادي وكذلك تنظيم المهرجانات الرياضية والفنية والموسيقية.
– أصدار المطبوعات والنشرات الاقتصادية المحلية والدولية خلال إقامة المعرض.
– فتح الآفاق أمام الشركات المشاركة في المعرض للاطلاع على فرص الاستثمار والمشاركة في تنفيذ التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ليبيا.
– فتح الفرص للشركات المحلية والاجنبية للمشاركة في المعارض التخصصية في معارض قطاعات المواصلات والصحة والتعليم والبيئة والصناعة والصيد البحري والزراعة والسياحة والمرافق العامة والبناء والتشييد والبنية التحتية.
– تشجيع المشروعات الصغرى والمتوسطة على المنافسة والمشاركة في المعارض وتعتبر المعارض رسالة إنسانية وأداة السلام والمحبة والمنفعة المشتركة وتوطيد الاحترام المتبادل بين الدول وبين الشعوب.
وهنا لابد لنا ان نتكلم عن اهية دور الأعلام عن المعارض حيث ان وسائل الأعلان عن المعارض لها دور كبير في جذب اكبر عدد من المشاركين من مختلف الدول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق